السبت، 16 مارس 2019

آهٍ على زمنٍ صارَ المواطِنُ في اوطانِهِ غَرِبا لشدَُةِ الجوعِ ماتَ المواطنُ فلا أكلَ ولا شَرِبا كُلُّ جَنى العُمرِ وا أسَفي في ليلةٍ ليلاءِ قد نُهِبا والناسُ ناظرةٌ ولا تَدري كيفَ جَرى وَمَن لَعِبا الناسُ حَيرى في امرِها عَجَبٌ مَن الذي سَلَبا أمرٌ غريبٌ حَلَُ بِساحَتَنا فَمَن قَتَلَ وَمَن ضَرَبا فَمَن جاءَ إلَينا بِكُلَّ هذا ألَيسَ هذا أمراً عَجَبَا مِن أينَ جاءَت جَحافِلُ الإرهابِ تَقتُلُنا وَمَن رَغِبا ألَيسَ الدِّينُ يأمُرُنا بِخَيرٍ وَالعُربانُ تَقتُلُنا ألَسنا عَرَبا قتلٌ وتَهجيرٌ وَنَهبٌ بائِنٌ وَيَدَّعونَ أنَّ الإيمانَ أوجَبا رَكِبَ العَدوُّ سَفينَهُم وتَبَجَّحَ أنَّ الإرهابَ لهُ دَواءٌ طَبَّبَا .......................... ....الشاعر ..... ...... محمد عبد القادر زعرورة ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق