الأحد، 17 مارس 2019
(( رسالة إلى رفاق الحرف )) تروح بنا يراعتنا وتغدو ولم يكتب بها لدِّين مدُّ وتمرح في رياض الحب دوما ولكن في ربا التاريخ جُردُ سوى عشقٌ غزا مداد شعرٍ به الشعراء قد كتبوا وَعَدُّ سوى حرفاً جميلاً من همامٍ يسطر جرحهُ مما يُهدُّ سوى حرفا يعاني من حبيبٍ لشاعر قلبه بالوجد يشدو وبعض الشعر صاحبه حكيمٌ ولكن لم يغث قومي ويفدُ فكم بالشعر من تزهو حروفه من الشعراء كم بالشعر يعدو فأغلبهم يراع الحب يكتب وأكثره يراع العشق يبدو فيــا شعراء أمتنا أفيقوا متى نلقى لكم في المجد وردُ متــى نلقــى يراعتكم تغني لأمتنا مــن التاريخ مــجدُ وتكتب عن فتوحاتٍ ومجدٍ تليدا قــد رسمنـــاه وعهدُ تُسطر عن رجالٍ قــد أبــاعوا نفوسهمُ لدين الله جـــــــندُ وعن عهد الخلافة عن زمــانٍ به الإسلام عدلٌ فاح رشـــــدُ وقام لنا به صرحٌ رهيــــبٌ من الإسلام والإيمــــان ســــدُّ وقام لنا به عهدٌ كبــــبيـر وقام لنا به برقٌ و ورعــدُ فهلَّا معشر الشعرا كتبتم وسطرتم يراع الحرف عقدُ وزينتم به تاريخ قومي لكي تزئر لنا في العصر أُســدُ وتصحوا منه أمتنا وتحيـا لعلا قومنا للعز يغــــدو فهذا الوقت لا قيس وليلى ولا عمرو يتوق لقلب هند فهذا الوقت وقت يراع حقٍ فلا غزلٌ ولا عشقٌ و وجدُ فهيا يا رفاق الحرف نرسم لأمتنا من التاريخ مجـــــــدُ نقيم به عزائمها لتمضي على نهج الخلافة لا تحُـــدُّ لقد هينة وضاعت بعد تركٍ لدين الله لم تحكم وتعدو فصارت أمة بالذل تحيا فساومها على الأمجاد وغدُ سفينتها لقد تاهت ببحرٍ من الأمواج فيه الحرب مدُّ روابطها لقد صارت ترابا وداس بها من الأعداء قردُ فهلَّا أمتي هلَّا أفقتي لكي يبني لك التاريخ مجدُ فعودي أمتي فالعود أحمد ليذكر في فضا الآفاق حمدُ ✍ محمد المنصوري 2019/3/16
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق