شمسُ الحقيقة ِ ..
البحر الكامل
قَلَّ مَا تُرِيدُ وَدَع وتيني يَخْفِقُ ..
وَالدّمْع فِي عَيْنِي يهمي يحرق
كُلّ الْقُلُوبِ إلَى الْحَبيبِ
تخالُهَا
ترنو بِعَطْفِِ لِلْآلَهِ وتشهقُ ..
كَم كُنْت أرجو أَنْ يَكُونَ سِلاحكُم ..
للذود عَمَّنْ فِي هَوَاكُم يُوثَقُ
يَا مَنْ عَرَّضْتُم لِلْجَمِيع سِلاحِكُم
فِي الْعُرْسِ يَظْهَر ُ صَوْتُه ويصْفقُ ..
مَالِي أَرَاكُمْ قَد قبلتِمْ عيْشةً ..
مِثْلُ الْغُرَاب بِجُنَح لَيْل ٍ يَنْعقُ
رَغم السُّجُون فَقَد بَدَتْ هاماتُهم ْ ..
جُلُمُود صَخْر لَا يَلِينُ وَيَنْطِقُ ..
يَمْشِي بِعِزٍّ لَا يَخَافُ مِنْ الْعِدَا..
وَالْكُلُ يَنْظُر صَوْبَه ويحدقُ ..
أَجزاءُ قَلْبِي فِي هَوَاهُمْ قُطَّعتْ ..
ريحُ الْخِيَانَةِ من خسيس تعبقُ
يَا مَنْ ثملت من الخيانةً مترعا..
لَا زَالَ نجمك بِالسَّمَاء سيحرقُ..
الْكُلّ يُعْلَمُ أَنَّ مِثْلَك مُخْبِرٌ ..
مَا كُنْت يَوْمًا قَدْ تَقُول وَتَصَدقُ..
يَكْفِي نِفَاقًا قَدْ بَدَتْ آهاتُنا
شَمْسُ الْحَقِيقَةِ بَعْدَ لَيْلٍ تُشْرِقُ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق