الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

شحدة خليل العالول/كمامتي

يوميات غزاوي في عصر الكورونا
(٢)
كمَّامتي
كمَّامةٌ فوق الفم .... تحمي من الغمِ العمي
حتى وإن تبدو كما .. سجنٍ وطيفٍ مجرمِ
أمشي بها من غير خوفٍ ..أو ظنونٍ كالدمِ
من غيرها إنيْ أرى ..مَنْ مرَّ حولي صارمي
أو ناقلاً نحوي الوباء .... فلا سلاح أحتمي
كل الهمومِ تلفني ........... قلقٌ بثوبٍ أشأمِ
هل قد أصبتُ بعدوةٍ .. أعدي بها أم راحمي
أعدي بها من صبيني...أو زوجتي كالأخرمِ
أو أي شخصٍ ألتقي .. مثل الطريدِ الأجذمِ
كمامتي هي منقذي...  هي كوبُ ماءٍ للظمي
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق