الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019
هكذا أغنى ....أحبك.... أحبك قدرة تملى إرادتها على قدرى!! أحبك واحة غناء لا يشدو بها غيرى أحبك من هبات العشق أوسمة على صدرى أحبك موجة إن تهت تحملنى إلى برى!! أحبك قبلة بفمى تذيب مرارة الهجر!!! وفى صحرائى الجرداء غابات من الزهر وفى كاساتى الظماى أكاسيرا من العطر!!! وفى صمتى وفى صخبى بنات الفكر والشعر وفى غفوى وفى صحوى حكايا الحلم والسمر ومن رأسى إلى قدمى حنينا فى دمى يسرى!!! .................... أنا مازلت درويشا يراقب ليلة القدر أنا مازلت مصلوبا على لااتك العشر أنا مازلت أيوبا يمارس مهنة الصبر!!! أبيت الليل مرتديا رداء الوحشة المزرى!!! أبيت الليل مرتعدا ويسقط من يدى عمرى خذينى من صقيع الشك صبى دفئك السحرى خذينى ذا جنين الحب يفقد حبله السرى!!!! .................... أنا ما زلت مهموما بنزع الصمت عن وترى!!!!! أناملك التى ملأته لى بالصمت والقهر!!! أنا ما زلت منتظرا بنافذتى على جمرى هبوب النسمة الحسناء من سجن النوى القهرى!! متى يا نسمتى الحسناء كيف رضيت بالأسر؟!!! .................... أنا مازلت سيدتى أصد اليأس بالخمر!! وأسكت صرخة الحرمان بالهذيان والسكر!!! أنا مازلت فى دربى خطى من غير ما أثر عناوينا مهدمة على أنقاضها صورى!! أحاسيسا مهرولة على جسر من الخطر!!!! واياما مسافرة بلا هدف ولا تدرى وملاحا ببحر الحب بين المد والجزر وأنت منارة عزت هدايتها على بصرى!!! .................... دعى تفكيرك الرجعي هدى وهمك الصخرى!!! دعى نبع الحنين يثور من شفتيك وانهمرى على أعصابى اللهفى حنانا رائع المطر!!! دعينا نملأ الأجفان بالأحلام والسهر!! ونمنح متعب الأشواق ساعات بلا سفر!!!! ونكتب عن تلاقينا دواوينا من الشعر!!!! طه على ابراهيم....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق