الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019
نفس الجرح (القدس وبغداد) أنا وانتى ياقدس دبحونا بسهوله أنا ف سنه تانيه وانتى ف سنه أولى أنا زيك ياقدس ضحيه لولادى ولسه يد اللى طعنو بدمى مبلوله *** باعنى اللى باعك ياقدس وكلها خيانه رمانى لسنان عدوى مضغه همدانه اوعاكى تانى ياقدس فيّا تتحامى أنا صرت زيك حزينه محتله متهانه *** زمان باعو زتونك بالشهوه والعمله واشتراها عدوك قطّاعى وبالجمله وولادى باعو البلح ولاقوة ولا حولّ وكل خاين بقاله فى دولتى دوله *** أنا كنت للشرق جندى وحرس صداد وكنت راعب عدوك وواقفله بالمرصاد ابنى هدانى لبوش هديه مقبوله محلى الهديه لما تكون بغداد *** أنا جسمى حب الخناجر وصبحت مدمن جروح أنا ليّا ابن بيدبح وابنى التانى المدبوح من دم لدم عايم من ليل لليل منزوح وكل مالجأ لقلب مالاقيش ضمير مفتوح *** إبنى الحقير العويل اللى افتكرته وحش فتح بيبان الخيانه دخل الخسيس بالنعش سلمله سيفى ورصاصى ولاتأخرش وف صبح يوم الأضحى كان الأصيل الكبش *** عدوى وعدوك فى الأصل دُل توأم فى الكون مافيش زيهم أخبث ولا ألئم الحقد بايت من زمان والنيه من أقدم لو مش مصدقنى إبأه إسأل الأعلم *** وبقينا ذكرى أليمه منقوشه فى قصيده حالمين بساعة النصر ولَونَهّا بعيده أنا وانتى ع المكتب ورقه منسيه أنا وانتى قصة عذاب ملعونه وفريده *** أنا وانتى ياقدس قمرين طفاهم سحاب ونور الشمس عنا بضيه غاب ضمير الأمم محبوس فى يدالكلاب قراره بيد الطاغى المجرم الكداب *** وعود وعهود وكلام جميل جذاب خدعنى عشمنى وذهلت م الإعجاب حسيت خلاص ان صلاح الدين ع الباب مشيت معاه للنهايه لقتنى فى قلب سراب *** لَو جِه عريسك وخطبك هاستنى عشمانه يمكن عريسى يبان ويغير على دمانا ساعه ياخدنى الأمل وساعات اقول ازاي هيظهر عريس من أمه غرقانه؟ ******* (مقارنة) شاعرالإحساس رضا عبد الحميد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق