الأحد، 14 أبريل 2019

لتحيا العروبة ألا نلتقي ... أنت وأنا لنتطلع الى السماء هل من زخّات للمطر هل من هطول تطهّر ما كان ... وما إبتلينا به نتيجة سوء الاختيار ريح يقال إنها لواقح الانجاب وعصف وعواصف تهز الركن بالتباب وباء وهباء ودمار جفت من شدّته الاغصان في الاشجار تقلّب أجواء تنبىء بالعدم وقول تصلّب في الحناجر ودمع منهمر لم لا نلتقي ... كي نزيل همّ الغمّ وننثني ونطهر الآرض من النجاسة ونرتجي فنرمّم ما تهدّم من بناء وعمران على أساس الحق والفضيلة لابالتلوّن الموبوء بالرذيلة ألا نلتقي ... ونزيح الغشاوة عن العيون فنبين ما خفي من شرّ وشرور ونوضّح ما إلتبس على فكر بعضنا من الامور لان كل سحاب ليس دائما مشبّعا بماء إذ ما تتداوله ابواق الكذب والخداع ووسائل التهليل والتكبيرلذات سيرة الرعاع ما هو الا ترّهات نفاق ملون بالسراب لم لا نلتقي ... لنسعى كعرب على تمهيد الحق ونعبّد الطريق نتعاون معا على الصدق والحقيقة والتوفيق حتى نخرج معا من دوامة التضليل والسراب ونحقق لأمّتنا سلامة الوجود للأكباد والعيش في وطن يسوده الآمان والسلامة الجميع فيه سواسيا في الحق والكرامة بعيداعن شعارات سماسرة الدولار والبهتان ومن غرروا بالشعب والشباب وافسدوا الديار لنلتقي معا في القول والاحساس والشعور على اختيار صائب بعيد عن تجار الدين والطريقة ومن يزمرون في الوطن للسلب والتفريق والشقيقة ...يرتكز على الحب والتاخي و الحقيقة لنلتقي إذن على حماية الوجود والكيان لتحيا أمّة العربان سالمة من الضباع والغربان محمد الصغير الحزامي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق