الأحد، 14 أبريل 2019
يا بيت عرشك حطام تمنيت شرفة الأنوار وتمنيت حجر السلام وتمنيت طيب الأزهار ليلك على القلب كأغصان ذابلة بلا الوان أوراق والهجر بك كعزف الألحان وما بات أهل ولا عشاق يأتى وإليه تتسع الأبواب وكإن الأبواب دون أقفال لتدخل علينا أطياف الأحباب ولننظر حال غير الحال كم تمنينا لم يفارقنا الضياء كى يبقى إلينا وتر النسيان ولاكن إلينا من فى السماء بعين ترفق بأهل الزمان فيا رب كونى طيل بصباحى فيه تطيب كل الدروب فيه نبتسم بوجوه الرياحى فيه تكذب ملامح كروب ولاكن ما جمال تلك الأكذاب حين نكون للناس أطباء حين ندون سطور بكتاب تسعد قلوب أنهكها البلاء فتعلم ما بالناس بدنياك وتعلم كم مقدار ضيق فما بات يخشى رؤياك صديق ولا عشيق ولا شقيق فالشعر على الطفل قد شاب والبنت كسرو خواطرها والكذب صار لهم اهداب ومن يحمى مشاعرها فما عليك يا من تقرأ أبياتى فما عليك بقلبى الحزين فأنظر ما مضى بكلماتى ستجد العشق وغزل الحنين وإن كانت مالت زهراتى فلقد رأيت الحبر لا يأتين فقلت أتركه يغزل صعوباتى كى يعود إليك مجددا يشفين فأبقى كجدران صلباً بالزمان فما نهايته غير قبور بقميص أبيض أسمه الاكفان وسنترك يوماً تلك الشرور ومن أتاك بالود أتيه بالصفاء ومن أتاك بالحقد أنساهُ فكى تجعل الحاقد بالشقاء أجعل كأس التجاهل شفاهُ ولا تغصب يوما عليك الهواء فربك من يولف بين القلوب ومن وضعك يوما بالغلاء أرعاه فصعباً أن تجد محبوب وإن جرحك وغدرك قريب تذكر دماء بينكم موصول وإياك أن تشعرك الناس عنه غريب ولاكن أحذره فالغدر ليس فضول وإن كانت الوحده رفيق طريق أجعل من ذكريات الفرح أنوار ضعها على أرصفتك كالبريق وتخيل أن الطريق يحوي الأزهار وبالبحور كن لتلك القلب جسور ولا تترك مراكبك للريح وتذكر أن كل الرياح ليس عطور وهناك عواصف للضريح وبالعزف كن للروح أنت الاغنيات ولو صوتك كان بكل الضياع وتعلم كيف تروى الأبيات فحبرك سيكون الأجمل لتلك الاوجاع & & & قلم أحمد الشرقاوى... مصر...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق