السبت، 7 أكتوبر 2017

( مقلة بلا دموع) ✍/ جبر مشرقي ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ لا الشام ..... شامي ولا الزيتون ...... داري ولا السعيدة ... موطني فحلب الشماء وقدس النبوة وصنعاء الحضارة لم يعد .... بها سكني معاوية الخلافة وبراق النبوة وسيف بن ذي يزن تاريخهم أصبح اليوم في وهن أستوطن .. الاغراب في بلدي فمات الورد في أكمامه تبخر ... البن .... وشنق على عتبة السراب في وطن السعيدة ونهر بردى ... استنفد جميع دموعه فصار مقلة بلا دموع والزيتون .... مات مظلوما في رياض السياب فلا بن .... ولا زيتون .... ولا سلسبيلا عذبا .... ولا قريضا ..... طريا .... ذهب زمن التنبؤات مع البردوني واحتبس المطر في السحاب مع رحيل السياب وعلى أحد الألواح الخشبية صلب ( الوطن) 🌷🌷🌷🌷 ✍ / جبر مشرقي ■


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق