السبت، 7 أكتوبر 2017
(كعبة النون) ✍ / جبر مشرقي ~~~~~~~~~~~~~~ على عتبة المنفى تراودني ذكريات الحنين وقلبي به من الصبابة مابه وسحابة الصيف لا تروي صدى فؤادي مهما وزعت ودقها وداعب مزنها أطراف الغبراء فهذا لفؤادي ماكفى ¤¤¤¤¤¤¤¤ أنا عاشق وللعاشق ذنبه واوجاعه سهر- قلقل- نحول - وذبول وذنبي إني لا أجد ريحة عبير تراب وطني فترابه كمقيص <يوسف> لو ألقي على فؤادي لشفى ¤¤¤¤¤¤ مااجمل الصباح عندما يزور ضوءه وجنة وطني مااجمل الشمس عندما ترسل اشعتها على خدود الأزهار مااجمل البدر عندما يداعب نوره كبد الطبيعة فترفل في اثواب التقى ¤¤¤¤¤¤¤ ولكأنني أرى وطني يقف متسائلاً قائلاً لي أيها الفتى المتسلق زورق المنفى ماهذا الجفى ؟؟ ¤¤¤¤¤¤ آه لقد كبلني البعد بسلاسل الشوق واهداني <عزيز>مصر السنوات العجاف ولم أجد تفسيرا لحلمي لأن <يوسف>في السجن <ويعقوب>فقد حبيبتاه <ونسوة المدينة> كادوا لي كيدا <واخوتي> جعلوني بضاعتهم <وزليخة>تجاوزت الستين والزمان لمستقبلي قد نفى ¤¤¤¤¤¤ لكنني سأظل متعبدا في حرم <الياء> متنسكا في مسجد <الميم> وحاجا وطائفا بكعبة <النون> مهما ادلهم ليل البعد وجافتني نسائم الوصل سأقول <وطني> وكفى■ 🌷🌷🌷🌷 ✍ / جبر مشرق¤
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق