الأحد، 31 أكتوبر 2021

أدهم النمريني/ موله

مُـوَلَّـهٌ

القلـبُ لي ، لا بَلْ لَــهُ
رغمَ اشتياقي، فـَلَّــهُ

أَفْـنَـيْـتُـهُ بـِغَـرامِـــهِ
وَسَـرَجْتُـهُ وَجـْـدًا لَـهُ

وَزَرَعْـتُـهُ رَوْضــًا  فَبـا
تَ  الوردُ   يبكي   فُـلَّـهُ

أنَّـتْ     على     جَنَباتِــهِ
؛ ذكرى؛    تعانقُ    ظِلَّـهُ

صاحَتْ    بيـاءاتٍ   لـَها
بـِصَـدًى   تَــهزُّ   سِـجـِلَّـهُ

كَتَبَتْ    بدمعِ  عيــونِـها
سُـؤْلًا    فَـيَسْمَـعُ     عَلَّهُ

ما مِـنْ    جَـوابٍ    للنِّـدا
والصَّـمْتُ يصغي  لِـلَّـهـو

يا أيُّـها   الباكي     بــِصَدْ
ري،     فَلَّني      ما  مَلَّــهُ

الحـبُّ   أمسـى   مُظْلِمــًا
فالبـدرُ     غـادرَ     لَيْلَـــهُ

كَــفِّــنْ  حكـاياتِ  الهـوى
وَادْفـنْ    أَسـاكَ     مَحَلَّهُ

لو جاءَ    يومًا    نـــادِمـًا
أَمْسِـكْ  يَـدَيْــــهِ   وَدُلَّــهُ

هذا      الّـذي     أَبْـقَيْـتَـهُ
وَيَـئِـنُّ    فيـهِ     مُــوَلَّــهُ

أدهم النمرينـــي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق