اكتب أيها القلم
البحر البسيط
أَطْلَق سراحكَ وَاكْتُب أيُها القلُمُ
تُشَفِ الْقُلُوبَ فيشفي من به المُ
كَيْف الْفِرَاق لِقَلْب قَد شُكِى أَلَما
قُلْ لِي بِرَبِّك علَ الْجُرْح يَلْتَئِمُ
يَا رَبِّ عَفْوَك ان القلب ذو وهن
الشَّوْق يَقْتُلْنِي قد صابه ألسقمُ ُ
اُكْتُب بِرَبِّك مَا بِالْقَلْبِ مِنْ أسِفَ
فالنارُ تحرِقُ أحشائي وتَضطَرِمُ
أكْتُب لَعَلّ حَبِيب الْقَلْب يَقْرَؤه
والحبُّ يفترُ لمَّا يَهْدَأ القلم
اُكْتُب فحبيً كالبركانِ يُحْرِقُنِي
مَا بَالُ قَلْبِي قَد ثارَتْ به حِمَمُ
يَا مَن بِصَوْتِك قَد أَخْفَيْت مُعْضِلَة
ما كنت تعلم عيشي دُونَكُم عَدَمُ
أَبديت رَأيُكَ فِي قَتْلِي بِلَا سببٍ
قُلْ لِي بِرَبِّك هَل موتي لكم نعمُ ؟
مَاذَا سَتُكْتَب أَفْصَح أَيُّهَا الْقَلَم
ضاع اللِّثَام وَضَاعَت عِنْدَنَا الْقَيّم
مَا كُنْت تَعْلَمُ أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ وهنوا
كيف الخلاصٌ وأهلي اليوم قَد ظُلِموا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق