في ذكرى الهجرة النبوية الشريفة
كجمال وجهك لم يُرَ مُشْكِلا
خلقَ الإلهُ فكانَ نورُكَ أكمَلاْ
وكبُرتَ في عينِ الإله مُكرَّماً
ورعتكَ قدرته فكنتَ الأمْثَلا
وَحُبيتَ بالتوحيدِ مذ بدأ الأُولى
كتبت القصيدة كي أساجل بها لكن لم أتمكن كنت مشغولة , نحياتي لكم .
صلواتُ ربيْ مُذ خُلقتَ وَسلّما
ظلموكَ أنتَ أمينُهمْ ونبيُّهُمْ
وخَرجتَ يرعاكَ الإلهُ فأعظما
أمحمدٌ ناداك ربي مرشداً
ومُسيّدَاً فوقَ البريةِ محْمَعَا
نورٌ وتمشي بسم ربك هادياً
ومبشراً للدين ركناً أرفعا
فتهللت أعطاف يثرب تحتفي
وصلَ الرسولُ الحقُ حضناً أوسعا
طلعتْ بدورُ محمدٍ تحيي السّنا
وأفاضَ في الدنيا السلامَ فأترعا
نشرَ الهدايةَ والمحبةَ والرّخَا
وتصالحً الإخوانُ وانتشر الصّفَا
وصفتْ قلوبُ المؤمنينَ لبعضهم
وغدتْ لدولتهم مكاناً أينعا
هوَ ذا محمدُ من يضاهيه الغنى
صغتُ القلوب بذكره ترجوْ الرّضىْ
صلوات ربي يا رسولُ وفتُحهُ
وحباك منزلةً وأنتَ الأشفعا
كلمات /أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق