............ بين التطبيع والخنوع ............
الأرض تُنـهـب والأجــواء تلـتـهبُ
والنَّـذل أصــبح للتطـبيع ينتـحبُ
يا ابن زايِـــدَ كيــف الـذل تَحـمِـلُهُ
هــل كــان جَـدّك للأوغـاد ينتسبُ
القـدس تُسـلب والأوطــانُ نــازفة
مـهـد الرسـالة يــا عُــربان تُنـتـهبُ
في القدس أسمع للأيتام صرختهم
صوت الثكالى أيــا ظُـلام تحتسبُ
هٰـذا الخـنوع خنـوع الروح أمقته
تَـبَّاً وكيـف لـهٰـذي العُـرب أنتـسبُ
أيـن الأبـاة لأرض القدس تُرجـعـها
كيف السبيل ليوم النـصـر يا عَرَبُ
الشـعب يكتب للأجــيـال ملحــمةً
والنصـر أصـبح يـا أحـرار يقـتربُ
الحُــرُّ يأنَـفُ أن تُســبى مــواطــنه
كيـف الحــرائر يا حـكـام تُغتـصبُ
تدعــو لمعـتـصـمٍ والآه صـرخـتـها
من يجيب صـراخ الظـلم يُرتـكـبُ
هٰــذي البـلاد رسـول اللــه طهـرها
كيف الزناة لأرض القدس تسـتلبُ
يـــا ابــن زايــد إن اللـــه مـنــتـقم
فانظـر بنفسك مـا تأتي به الحُجُبُ
هٰـذي البــلاد إلٰــه الكــون قَـدَّسَــها
لـن تضـيع وفيـها الأســد تنـتـصِبُ
الـيــوم نــرفـــع بالإيـمـان رايـتــها
الفــجــر نـنطـر والتحريـر نرتـقـبُ
درب الخنوع أيـا عـربـان نـرفُضُـهُ
منَّـا الدماءُ لأجــل الأرض تَنسـكبُ
الشاعر : يوسف عصافرة
البــحـر البـسـيط
15/8/2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق