الاثنين، 21 أكتوبر 2019
*ليل* يا حبيبي رَُبَّ ليلٍ ضمّنا غارَ منه صبحُ يومٍ مشمسِ زارنا البدرُ بأبهى حلةٍ يتهادى في ضياءِ الملبسِ حملَ الأحلامَ بيضا ودنا ناظراً من فوقِ سطحِ المجلسِ آسرا بالسحرِ ألبابَ الورى مالكاً باللطف أمرَ الأنفسِ لوّح الوجدُ لنا في ليلةٍ دمعتْ فيها عيونُ النرجسِ وقُبَيْلَ الفجرِ من خمرِ الندى أترعتْ بالطلّ كلَّ الأكؤسِ ثمَّ غابَ البدرُ حينَ ابتدأتْ تغلبُ الوسنانَ أيدي النعسِ وإذا النجماتُ في الأفقِ بدتْ مثل ألحاظ الجواري الكنَّسِ تزحمُ الدربَ ضياءً وسنى بعدما نامت عيون الحرسِ وروى الليلُ الحكايا مثلنا صامتاً من غيرِ ما أن ينبُسِ وصحونا والشذى يلهو بنا في مدارٍ من بساطٍ سندسي *ليلى ياسين* فلسطين الاصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق