الاثنين، 21 أكتوبر 2019
تأملات في حضرة شهيد *** طيفه مِلءُ أوردتي يصول اتلمّسُ آثار خطاه فوق الطلول طيوفُ الصمتِ الدافىء تُهوّم في سماه وأنا على المنعطفات أمتدّ وراء الهمسات عِبَراً ، وقلباً لا يخفي عليّ مناه الفجر أطلّ من منازف الصباح (يعصر بين راحتيه صحوة الرياح) ينتفضُ فيّ الذهول من مقل الأصيل، من حشاشة الجراح كأن صوتاً من الماضي يناديني بحمّى زلازل ناره ، توشك الدنيا أن تزول والرياح وراء الصوت تتحدّى الليل ، تبدأ الرحيل أقفو أثرها ظلال ومدامع ، توثّق خطونا فما بال الدنا تلوي أعنّتها عنا ، وتغري الأماني دون رؤيانا ( سِحر الماضي في دمي ضرماً يسيل) أهتفُ بالجسدِ المسجّى أن أنهض يا موت فيرد صوت الريح الصوت ... أتراجع خطوة أتقدم خطوات ... يا ميتاُ لم يمت أنهض من قبرك فتىً مزهواً تخطب ودّك الحقول (يا حيّ تحرك في خوفي أنقذني من خوفي) علّ ثلوجاً تخترق لفح اللظى في فؤادي في جوانحي تزول عسى أمدّ روحي طريقا فيه يّسرع المستحيل ! عبدالوهاب الجبوري العراق في 2019/10/21
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق