الأحد، 6 أكتوبر 2019
من وراء حجاب أكلمها لا تنانين تنفخ نارا تدفئ حس أحاسيسنا العيون تنوب بلا حرج عن منابع أصواتنا صوتنا مجرم لا يدافع عن حقه كبلوه بحبل الحيا هل تروه هناك بظلمة صدري بجانب قهري يروضه؟ من يروض من ؟ في زمان المحن ؟ والجراح ضرائب ندفعها كي نعيش عبيدا لأحلامنا أو نعارض ثم أباريق نبقى ،ويبقى اللهيب يهب وتحت مجلسنا يسقى لا تجعلي حظنا شجنا فالحياة لها بقعة لنا فوق جسر السكاكين نمشي أذاك دمي أم مزيج كلينا؟ همستْ همسةً أطربتْ مسمعي لست أدري تعال لنسأل عرافة سكنتْ حينا حيكم! قربكمْ! لا إجابة تقنعني من حديثك سيدتي ذاك ما قاله عدَدٌ قبلنا طأطأتْ رأسها ضحكت ،ومشاكلنا برهة قد نستْ. ثم حاجبها الأيمن المتنمس في غفلة حركت ْ وجهها مثل بدر تنور ذاك به مضغتي سرقتْ شعرها المخملي على عجلٍ أطلقتْ ثوبها المتجعد من شده بيديها لتخفي مشاعرها أزدلتْ تأتأتْ سكتتْ بعد ثانية نطقت ربما ! ثم في ثقل قربت ساعديها جسدي عانقتْ أسفا شفتي أسعدتْ مقسم مصطفى / مصطفى عيسى أسد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق