السبت، 19 أكتوبر 2019

..........البحر وأحلام العودة. ........من مجزوء الوافر سألت البحر عن وطني وعن أهلي وعن سكني أجاب البحر في عجب أما فارقت من زمن بلى يابحر قد طالت بنا الأيام في الوسن أنا يا بحر مضطرب أصيب الجسم بالوهن أراقب موجك العاتي وتنزف دمعة العين يكاد الشوق يقتلني فهل يا بحر من سفن وهل من موجة غضبى بكل العنف تقذفني إلى شط حلمت به بلا هم ولا شجن يرف القلب من فزع كعصفور على فنن لعل الله يجمعني باهلينا بلا حزن فهل يا بحر ترجعني ولو لفوني بالكفن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق