السبت، 5 أكتوبر 2019
(( واها لعينيَّ)) واها لعينيَّ كيف في الظمأ تراك والشوق يجتثُ القلب اجتثاثاَ فما من رحمة تصيب ذا الفقير في الحب تعذب وذاقَ الصبابا ينعزل الروح عن الكون وينفرد بالدجي سمارا يناجي قمراً بين النجوم كانت تجني منه الضياء لا تنحني الشمس الا لمولى الخلق والناس سجدا وقياما ترى الكل مختلي بالهم احزاناً ويتكلام الغيد بالحب ابتهالا لا تظن القلب يسمح لك بالمكوث فيه عبثاً او ايجارا ترى العيون تشرح ما بها بسهماً واكثر حتى لا تكون حيارا فكن نبيهاً وتلقى السؤال واحذر من اجابته احتيالا لايقع في جب الغياهب ويندم بعدها وما من تأويلا يعجز الحكم عن السماح وتعجز الايدي بالصفح والتسليما بقلم/ وحدة عبادي ٥/١٠/٢٠١٩
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق