الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019
مجرد إستفسار إلى متى يامن توليتم أمرنا إلى متى كل صباح ومساء نواري تحت الثرى فلذات أكبادنا إلى متى هجر واستبعاد وتشتيت عن أوطاننا إلى متى سلب خيرات وهدم ديار فوق رؤوسنا إلى متى إلى متى إلى متي يستنشق الرضيع والأطفال بارود ودخانا إلى متى لايدافع عن اؤلى القبلتين وثالث الحرمين أطفال وغلمانا إلى متى كل من حمل حجرا ليذود عن عرضه يصنف إرهابي ويلقى خلف قضبانا إلى متى يموت الكهل والهرم والحومل عند كل حاجز أمام العيانا سدود ومواع وحواجز ويموت الكهل والهرم وكل ذي حاجة أمام عيوننا جوعان عطشانا الى متى نعيش في أوطاننا بلاهوية وعنوانا إلى متى خيرة الشباب خلف الأسوار أسرى بلا ذنب إلا انهم غاروا لكرمتنا وما يحدث بنا عجبت لتضليل مجتمع بأكمله ومعهم تغافل حكامنا إلى متى كل مانراه ونسمعه شجب واستنكار ويتبهوا بها ويتفاخروا وكأنهم خاضوا الحروب من اجلنا ومازال شعبه بأكمله يزرف الدموع لأيئن اقصانا وكل في غيه وخيبة وهمانا منهم ساهر الليل يمزح يراقص الجواري سكرانا ومنهم تحالف مع العدا خواف جبانا ومنهم من يصطنع الخلافات والخصام ليكون عن قضايا أمته في بعد وهجرانا وقبر خالد في حمص نلمسه فيرتجف القبر من زواره غصبانا إبن الوليد الاعندك سيف ناجره أن سيوفنا اليوم أصبحت بوص وحطب عدمانا تجرأت علينا دغافل الذآب جراء الكلاب وكل يربوع طمعانا ونتغنى بمجد عريق صنعه الأجداد في سالف الدهر وااازمانا كفنا كفانا حسرة على على قوارير عفيفات تفض عزريتهم وضح النهار على أنقاض البيانا وحوامل تفض بطونهم ويتباهوا بإخراج الجنين فإن كنت افاك ذات افتراء فل يحاجبني إنسانا فكم من حكام من قرن مضى سقوا فلسطين أحلاما مزيفة واطعموها كذب وبهتانا وهم للأعداء عملاء وبرادع ومطايا حمدا لله ماتوا ورحلوا موتة الكلاب كل بخزيه عريانا فل نتذكر محمد الدره قتل وهو يرتجف خوفاً والاب ييتغيث ويتوسل الرحمة من عدو غادر حقير جبانا بقلم المتيم بحروف الضاد عطيه الدسوقى خطاب مصر العربيه فى/1/10/2019/م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق