السبت، 6 أبريل 2019

المخاض...!. ..من كلمات مهملة ترفض عصفورة غنائها وعلى سرير الحروف جثة صوتي كالدود الشعب يأكل جسد تمثال الحرية بفصاحة الصراخ الذي يرفض العبودية يقطع يدا كان يقبلها والتاريخ سبابة بين السطور تطعم الحمام و الصقور ..من كلمات محطمة ترفض الريح زرعها وكأن الشعر لم يكن ولم يكن الغناء شكل شيء ما لاخبرا ولا أثرا أنت إن لم تكن حرا ياجثة الأمس دعيني أصيح بقلب جريح يبوس أقدام الوطن يمشي خلف نعش الصمت قبلها لم يكن يصدق الأحلام أو أنه سينجب الأطفال ..كذب أن الحب ملحمة وأنه يستحق الحياة يستطيع الصراخ وأن ينبت زهرة أن يولد ثورة يستنشق الحرية قبلها لم يصدق أنه سيطيح بالطغاة بالأغنيات وان يشنق الحياة بالكلمات وينتقل إلى الأخرة كالشهداء مبتسما كذب أن وجع الولادة قيامة والأيام قمامة تمادى في الإستهتار ملأ رأسه حشيشا وقال: لا مجال وعانق جدار المحال قبلها لم يكن يصدق الأحلام كذب أنها وحي ونبوة وأن له القدرة بإختراق جدار الصوت مجتازا الخوف ليكن فيلسوفا شاعرا أو ثائرا قبلها لم يكن يصدق أنها كالرصاص الكلمات وأن من رحمها تولد الثورات ..كذب أن السقوط مدرسة وأن نفض الغبار يجيز التكرار...للإصرار................. عبدالقادر لقرع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق