السبت، 6 أبريل 2019

قصيدة " المفجوعة" - 2 شعر د. أحمد محمود عيناها تتسلق حتى الحيطان وأغصان الأشجار تقتفي أثر ما أحمله من مشروبات، وعصائر وخضار تبحث عن أجبان، أو زيتون، أو فاكهة أو شواءٍ للأطيار تعتقد أني أحمل إناء سمكٍ أو ربيانٍ أو محار ويطل لسانها من فمها متشعباً، متراقصاً كالمزمار ومطارق شدقيها تدك يدي كمطارق الحجار تارة أحمل زادي باليد اليمنى، وتارة أخرى باليسار وأسرع الخطى منهمراً أعدو مسرعاً كالأمطار كالشبح أعبر متكئاً على زوايا الممرات والجدار وعيناها ما انفكت مدقوقة بخطاي ويداي كالمسمار تتوزع في كل الاتجاهات، يمنة ويسرة كالمنشار ربما كانت تود اقتناص باذنجان، أو بطاطا أو خيار أو ربما تنقب عن بعض المكسرات أو الفشار. بقلمي د. أحمد محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق