السبت، 13 أبريل 2019

*سراعاً بغيرسلاحٍ نخوضُ الصِّراعا // ونَلقى العدوَّ ونُعلي الشِّراعا وإنْ كبَّلونا بقيدٍ حديدٍ // وإنْ أوجعونا وأبقوا القناعا لأجلِ الحياةِ رفعتُ لوائي // وسرتُ بفخرٍ لتلك النجاعا وأروي ترابي بدمِّي وفعلي // فلا عِشتُ إنْ لم أداوِ البقاعا وإن يأسروا جسمنا في سجونٍ // تهدُّ الجَسورَ وتربي الضياعا فقلبُ الفتى كالجمالِ صبورٌ // يجوسُ الصحاري ويعطي الجِياعا وينقضُّ مثلَ الأسودِ اقتداراً // فيشفي الصدورَ ويُعلي القِراعا بجوعٍ يدكُ حصونَ الأعادي // وعينِ الصقورِ فيبقى المُطاعا وصوتٍ جهورٍ وفي كلِّ وادي // فيسقي البيانَ ويحمي اليراعا وكفٍّ أبيٍّ يحيلُ الفيافي // رياضاً ويروي الحمى والسِّباعا بسكينِ مجدٍ يقصُّ الليالي // ويُحيي النهارَ فيغدو مَشاعا وإنْ كان يدري بحالِ المُسجى // وكيف الصلاةُ تكون ضياعا فقلبُ الرجالِ يصيرُ ثباتاً // من الصخرَ ينمو ويعلو المُذاعا فيا شعب هبَّ لأجلِ الأسارى // لنرميِ الخنوعَ ونربي الشجاعا فعصرُ الرجالِ بدى في شموخٍ // ينادي الجموعَ سراعاً سِراعا *بمناسبة طعن السجناء في سجون الإحتلال لإثنين من السجانين وانتفاضة السجناء(الكرامة2) شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق