الأربعاء، 27 يوليو 2022

الشاعرة الفلسطينية مها محمد/ إلى الكلاب الضالة

إلى الكلاب الضالة

يُلاحـقني من السرقاتِ قومٌ
كمـا الجرذانِ تنـظـرُ للسحابِ

وما علموا بأنِّي اليـومَ شـمسٌ
تُضيءُ الأرضُ ما بينَ الرحابِ

وأعلو في السماءِ كنجمِ صبحٍ
بـدا للناسِ من خلفِ الحجابِ

أنـا مـن أرضِ كـنـعـانِ الأبــيةْ
لأرضِ القدسِ منسوبَ الجَنابِ

مـهـا والاسـمُ يعـرفُهُ الحيارى
مـن الأشـعـارِ وصفي بالكِــتابِ

أرادَ الحاسـدونََ سوادُ حرفي
وهٰـذا النبحُ من طبـعِ الكلابِ

سلو عني المـجالسَ والنوادي
أنـا بالـشعـرِ معـروفُ الجوابِ

أنـا مـن غــزَّة الأحـرار أصـلـي
أسُلُّ الحرفَ من بينِ الحرابِ

بنو صه...يونَ قد عرفوا بـلادي
ومـن أحشـائنا فخرُ الـشـبابِ

ولـي بـالشـعرِ باعٌ لا يُضـاهى
وحرفي سامقٌ بينَ الصِّحـابِ

البحر الوافر
مفاعلتن مفاعلتن فعولن

بقلمي

الشاعرة الثائرة
‏مها محمد
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق