الجمعة، 18 مارس 2022

ليلى عريقات/ أمي

أمّي...على البسيط
القلبُ يسبقني بالنبضِ يغلبُني
إن قلتُ : أمّي ،فقلبي مسّهُ الشَّغَفُ

مَعَ الرّبيعِ نُحَيّي يومَها طَرَباً
فالأُمُّ أعْذَبُ لفظٍ عندما نَصِفُ

لكنَّ أُمّي كما شاءَ الإلهُ مَضَتْ
والقلبُ باتَ عليلا ًراعَهُ الرَّعَفُ

ما زِلْتُ أذكُرُ مِثلَ البدرِ طلَّتَها
صدى نِداها لِهذا اليوْمِ أغْتَرِفُ

كانت ملاذي إذا حلَّتْ بِنا نُوَبٌ
تذودُ عنّي الذي في طبعِهِ صَلَفُ

وطيْفُ أمّي رحيمٌ لا يُفارِقُني
وَرسْمُ أُمّي لَهُ أشكو وأعْتَرِفُ

وفي منامي أرى عذْبَ ابتِسامَتِها
( ليلايَ لا تَهِني إمّا هُمُ انصَرَفوا)

مَن لي كَقلبِكِ يا أُمّي يُسانِدُني
قلوبُهم ..دونَ ذنبٍ.. إنّها غُلُفُ

أوصى الإلهُ بِإحسانٍ نُعامِلُها
محمّدٌ قالَ لِلْجَنّاتِ نَنْعَطِفُ

فَتَحْتَ أقدامِها نحظى بِكلِّ رِضىً
بِذا الشَّرائعُ توصي الناسَ والصُّحُفُ

يا لهفَ نفسي لقد فاضَ الحنينُ لها
( أمّي. ) نشدْتُ وكلُّ الناسِ قد عَزَفوا
شعر ليلى عبد العزيز عريقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق