الجمعة، 18 أكتوبر 2019
المهدي المنتظر.... على ابواب مدينتك انتظر حامل غصن زيتون وانظر الى اسوارك المهدمة الى نواعيرك الجافة الى اشجارك اليابسة تدمع العين اموت ويحترق قلبي لما ارى واسمع جاءت امرأة تصرخ بصوتها المبحوح القمح سنابله احرقت قبل نضجه قبل حصاده زيتوننا تقطع اشجاره نكاية فينا تلملم حبات الزيتون الباكية المتساقطة من أشجارها المقطوعه تتحدى جنديا وتدفعه قاءلة...قطعتها سنغرس الفا غيرها عيون شاب تراقب تتالم من هول المنظر كفوا عنا ويلكم قتلتونا دمرتونا وفجأة يسكت صراخه مسكوه وكمموا فاه تصرخ عجوز من هناك يا ظلام هادي ارضنا هادي عرضنا لا تطمعوا تاخدوها يوميات فلسطيني وانا لا أزال عند أبواب المدينة ماسكا غصن زيتون وارى ....وابكي هناك بالسجون نساء امهات اسيرات في عمر الزهور لا رحمة ايها العدو الغاشم حتى النساء لم يسلمن منك تحصد أرواح كل من اعترض طريقك وتحداك لن تاخذ ارضنا ولا قدسنا هناك على قارعة الطريق صبي لم يتجاوز العاشرة يبيع المناديل الورقية ليشتري بثمنها خبز وزيتون لأمه وإخوته هو ابن شهيد هذا الوطن الشريد الضاءع بين المطرقة والسنديان المستعمر والعرب صامتون على ما يحدث...... صمت مخيف .....مرعب لا تصدقوا العرب لا تصدقوا وعودهم فهي من ورق كوجودهم وجود من ورق ألمح قرص الشمس وهو يتهاوى في الافق البعيد وطيور الدوري واللقلق تعود إلى اعشاشها بعد يوم من رحلتها البعيدة انه الوطن يا سادة لا وجود بلا وطن الانتماء هو الوطن السكينة هي الوطن اخبروني..... هي ذي فلسطين وهذا بيت مقدسها الاصيل مسرى سيد الانبياء وهذا حاءط البراق به عبق واثار خطوات النبي الكريم ايهان.... اين انت يا صلاح الدين هل الأمة عقرت نساؤها كي تنجب مثلك اسدا ..... ايا أمة الخذلان والنفاق... نامي....وابقي في سباتك واحلامك وخنوعك ونحن ننتظر المهدي على ابواب المدينة سنستقبله بغصن زيتونة بصرخة امرأة مسجونة بصرخة عجوز موجوعة بجثث الشهداء لا زلنا هنا وباقون برغم كل شيء فنحن أصحاب حق كلا لن نستسلم لن نياس..... فنحن الرجال من اصلاب الرجال..... زهرة حماتي [ ](https://www.facebook.com/photo.php?fbid=509124459869603&set=a.233228197459232&type=3&av=100023161608832&eav=AfYsrC9E3kyHM3lmpuowmqjmEK24M2qmfVa83bwFoGrLziI-1xwf_c7xDdVt75xoyCo&eid=ARD6cS0ixkvaENaKP5WzRb62vBnUhXuBqKi2A2ZjDbtAFhyUBKMY63VbH3UNfY00NZP3iVVTvnj8t9PI)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق