الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

* ربيعنا العربي : ء. """""""""""""""""" أكتب يا قلمي أني .. ما خنت العهد وأني .. في حضنك باق ، وهواك ترانيم تعزف لحني .. والعشق لأهدابك يسكن روحي ... يسكن أوردتي .. يجري في دمي .. ويثور الوجد للقياك ، لكني مكفوف الأيدي ، مقطوع الأرجل ، كبلني همي ... مما أضناك وأرداك ، * * * قالوا : تحرير - يا وطني - وربيع ، قالوا: خبز .. كعك .. وشموع ، قالوا ثورة .. ففرحنا وظننا الأيام ستأتي بمسرة ، وحلمنا بغد أجمل ، لكن الأمر تبدل ، والفرحة صارت مقتل ، ما عاد ربيع قد صار هشيم ، ورضيع قد كان بحضن أب ... صار يتيم ، ودمار قد حل بأرضي وخراب ، قد غاب الدوري عن الأغصان وجاء غراب ، ودماء سالت حتى الأعقاب ما كان ربيع .. كان سراب . * * * يا وطني أبكيك وأرثيك ، في ليل ادعوك ، أناجيك .. في ليل أرحل ، تحملني أحلامي .. يحملني شوقي أوهامي .. للأمس وكم كان جميل .. لزمان عاش به الأجداد بعز وشموخ لزمان.صلاح الدين وحطين ، والعزة تمشي في دربي ... لا جائع .. لا مسكين .. ولا مسجون ، تحملني أحلامي أوهامي .. للأمس أعود ، لأعيش الفرحة لو وهما .. أو حلما والحلم يجود ، لا املك يا وطني غير الأحلام.، وقصائد شعر أكتبها .. لكن الأيام ، لن تغفر - يا وطني - وستبدي الأيام : من رش الملح على الأكفان ... من خان وهان ... لا بد " ستبدي الأيام " . . ------------- . هاني عبدالله.حواشين / الأردن .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق