الأربعاء، 9 أكتوبر 2019
-------------------- وأرفع قدري عن الشتائم ------------------ أرى النفسَ ترنو للعزيزِ المسالِم.........وتَنفِرُ مِـن طبع السّفيه الملازم ومهما تكن عند الكريم مناقِبٌ...........يُفاخر فيـها فهي بعضُ المكارم أخي في بيان الشّعر أُبدي مشاعري...أسجِّـل مابين الحروفِ طلاسِمي وأكتبُ إن ساجلتُ نبضَ قريحَتي ....وأرضَى بمَن هبّت عَليه نسائمي وأحفظ شعري بين روحي و مهجتي.....وأرفع قدري عند كيلِ الشّتائمِ ولا أبتغي جاهاً بشعري ولا غنىً.........ولا أبتغي مَدحاً يَشلُّ عزائمي ******************************************************** وتزهو بكَ الدُّنيا إذا ما تلوَّنت ...........وتُرديك بالأوحال بعدَ المناعم وأن دارت الأيامُ بالمرء تارةً ..........وأضحي بها طوراً قليلَ الدّعائم وأقفرَ منه الجيبُ والكلُّ مبعِدٌ................تراهُ يُماري كلّ خبٍّ وظالمِ ويكسِرُ ظهرَ المرء إن قلّ مالُه ........مُداراةُ أصحاب الهوى والكرائمِ ******************************************************* وما كلّ من قالَ القصيدَ بشاعرٍ ............وما كلُّ من خطّ المدادَ بعالمِ وما كل من نادى سيسمَعُ صوتُه ...ومن يرمِ عِرضَ النّاس ليس بسالمِ ومن يَخطِب الحسناءَ يوماً لحُسنِها ........ستبدي لهُ الأيام سوء المعالِم ترفق وشاوِر حين تختارُ زوجةً...........وَخُذ بخيارِ الدين لسـتَ بنادمِ وصاحب خيار الناس في كل حاجةً ..ولا تـطعمِ الأنذالَ طيب المطاعم ومن يصحبِ الأشرار يلق جزاءَه .....يعش في ظلام الليل عيشةَ هائمِ -------------------------------------------------------------- عبد العزيز بشارات /أبو بكر/ فلسطين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق