الأربعاء، 9 أكتوبر 2019
هكذا أغنى ...نداء اللحظات الأخيرة... لا تغامر !!! فالمواعيد التى غنت بها الساعات دهرا لا تجىء!! وقطار الفجر فى الرؤيا ضرير وبطىء يطلق الأبواق رعدا عنتريا هادر الأصداء لكن لا يجىء أيها السائق لا تعلن مواعيد الوصول واحترس فالدرب تكسوه الضحايا والشظايا والوحول!! والمسافات استطالت فى المرايا مثلها مليون ميل!!!! أيها السائق لا تتبع مصابيح الطريق الجانبية زيتها ماء الضباب!!! نورها برق السراب!!! تجعل القضبان فى عينيك جسرا ذهبيا نرتمى فى وهمه فيوارينا التراب!! أنت فى الحلم الخرافى تتوارى خلف جدران الغروب!! وننادى خلف باب الليل مسراك المريب حيث لا تلقى ولانلقى مجيب!!! أيها السائق دعنا فى محطات الحقيقة تعرف الركبان فى التيه المداجى الف باب!! وطريقة وشعاعا تمتطبه!!! ونخيلا تقتفيه!!! وصهيلا تغرق الأذان فيه!!!!! أيها البطريق عد قبل أن تنحل قضبان الرجوع وانتزع عنك إذا شئت اتهامات الصقيع!!! لا تغامر نسر هذا العصر يلهو بانكفاءات الفريسة!! ثم يهوى كالقضاء أيها البطريق ناديناك أعييت النداء!! وجناحاك صراخ الريح لم يرعشهما أترى شك الخطى ينساب نهرا فى المضيق؟!!! أترى غدر الرفيق؟!!! أيها البطريق لا يغريك بالأحلام سارقها هل ترى تلك الحمامات البريئات التي أحرقها أتبعنا.....سترى فينا الطريق.. طه على ابراهيم...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق