الجمعة، 4 أكتوبر 2019
يا ذاك القلم لا تخن مدادك فالمحبره والحبر مداد قلبي وانا من تراب الارض والتراب طاهر كماالعذراء في خدرها طاهرا سنبقى من ترابها نصون عرضها ولن نكون يوما من الخائنينا اوطاننا بالدم والمقل نفديها وترابها اغلى من الاهل والبنين حب الاوطان عقدتا ولكن من يقرأ من السائلينا نحن ملح الارض وشريانها ولكن من يفهم الضاد غير العاشقينا ابشري امتي فلا زلنا مع طهر المداد من الصامدينا كل الحناجر لترابك موطني مادحينا واهل الادب للاوطان من الساهرينا وانجاس الحروف من الغابرينا ان قلت لي ما لون مدادك نخبرك باننا من العارفينا وتاجا بين حروف السائلينا من ظن ان القلم اسير المنافقين خابت نظراته بين العارفينا ادباءنا يا فخر مدينتنا انتم اليوم وكل يوم من الفائزينا حناجر الطهر بوصلة ثقافتنا والمنافقين دوما من الهالكينا نحن امة الضاد كنا ولازلنا مناضلينا ستعود اوطاننا عزيزتا مكرمه وبالاقدام سيداس الغادرينا اهل الثقافة اعمدة مدينتنا واهل الجهاله والحقد من الهالكينا نحن امه كنا ولا زلنا لله من الحامدينا وانا من تراب الارض اهذي ولست لحروف الضاد من الناظمينا سوى انني اعشق الضاد واهلها وانهل من حروفكم لعلي ابلغ مقام السالكينا خرابيش قلم محمد عثمان عمرو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق