الجمعة، 11 أكتوبر 2019
لو كنتِ الحب ! للشاعر / د . سامح درويش …………………. لو أني أحببتكِ حقاً لقطفتُ لعينيكِ الشمسا و عصرتُ عناقيد الأنجمِ خمراً ، و وهبتُ لك الكأسا و لجئتُ بمهركِ من عَدْنٍ و أَحَلْتُ الدنيا فردوسا و لجُبْتُ السبع سماواتٍ لأقيمَ بهنَّ لكِ العُرْسا ……………………… لو أني أحببتكِ حــقـاً لجعلتُ مكانَكِ لي قُدْسا و أقمتِ به صلواتِ العشقِ ... تُطَهِّرُ روعتُها الحِسَّـا و تَلَوْتُ تراتيلاً ، تسمو و تُقَدَّسُ ... معنى أو جَرْسا …………………… لو أني أحببتُكِ ... حقاً لم أسمعْ لشكوكي همسا ما كنتُ بيومٍ أتراجعُ ، أو أخشى همَّاً ، أو يأسا لانطَلَقَتْ آمالي عاصـفةً ، .. أقوي من خوفي بأسا و اجتحتُ جبالاً ، و بحاراً أرهبَتِ الجنَّـةِ ، و الإنسا ……………… لو كنتِ الحبَّ ، لَلَانَ بحبِّكِ ... في كفِّي الصخرُ الأقسى لجعلتُ الريحَ تجيئُ إليَّ و تُحْنِي بين يدي الرأسا و لكنتُ أسـيرُ بسطح اليمِّ ... و كان بصدركِ لي مرسى لو كنتِ الحبَّ لطرتُ إليكِ لأقبسَ من سحركِ قَبْسَا كي أنقشَ في قلب الذكرى أسطورةَ حبٍّ لا تُنسى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق