الخميس، 10 أكتوبر 2019
الإرض تصرخ من نجاسة غاصب وتقول إني بين كل شداد أين الاسود الواثبات بسيفها أين الجنود بموطن الأمجاد الكل باع تراب عز ماجد وأنساق خلف مزاعم الأسياد ذهب الحياء بخلف كل ضبابة والوجه دون حرارة المقداد سقط القناع وستر كل ملثم عند النداء لنصرة ونجاد للقدس والأقصى المبارك حوله من كل جنب في يد الأوغاد كشف الغطاء ووجه زيف ماكر عن أهل غش ثم كل فساد هل هان مجد للبلاد وقبلة لرضاء لص راسخ الأحقاد نحن الأوائل في سباق حضارة وشموخ هام في علا الأوتاد كيف الحياة بغير وجه كرامة والظهر مطعون بطلق زناد القدس يبكي كل عزم ضائعا من كل عرب ثم عين قيادي حلم الطفولة قد رماه تفرق. وخلاف اهلي من أطار عناد اليوم أعلن نحب صوت عروبة وممات كل مناضل وعماد إلا قليلا من أعزة أمة في ركب حر عاشق لجهاد متى تعود إلى البلاد شهامة وأنال من حلم الشباب مرادي كم حاطني يأس وشر كآبة لما رأيت الأرض تحت معادي يارب اجمع شملنا بمحبة ضد الطغاة وعصبة الأحقاد جدد لواء العرب بعد توحد في وحدة الإصلاح والإرشاد بقلم كمال الدين حسين القاضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق