الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

شمس الخريف أشرقت وبها ذبول مثلي أنا لما صحوت الصبح يشملني الخمول حتى العصافير التي ملت الفضا في الأمس تشدو اليوم في صوت خجول والروض ما عاد الخميل به يزهو بطل أو تغازله الزهور والباسقات الخضر إن بقي اخضرار بها تبدي التجلد مثلما أبدي أنا لكننا نسعى سويا نحو مرحلة الأفول والكون يمشي في مسيرته يدور يمشي ويمشي ثم يمشي أين يمشي يستمر به التدهور صانعا منه الدهور ﻻ يدرك الماضي وﻻ الآتي يطوي الفضيلة مثلما يطوي الفجور هون عليك وعش كما أنت وأسأل الحكماء والعلماء والفقهاء إن شئت أو اسأل إن أنت سائل من توطن في القبور عاهد اسية من الأرشيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق