الأربعاء، 9 أكتوبر 2019
تضامنامنى مع الشعب العراقى الحرفى محنته الحاليه. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أهديهم هذه الأبيات العراق الجريح بقلم محمدأبوالحسن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ياعِراقِيَا الحبيب ألم يأنْ لجُرحِكَ الغائرِ أن يطيب أم صار الجُرحُ قيْحاً خبيثاً ثم أضحَى غَرغَرِيناً وأصبح البترُ هو الدواءُ أو هكذا حَكَمَ الطبيب لقد طال أمدُ القرحِ حتى ألِفناكَ على هذا الوضعِ الرهيب أين أنتَ من عِراق العِزةِ والمجد المَهِيب تباً لمن خانُوك ولمن نكصُوا بالعهدِ فى وضعٍ مُريب ولمن باعوكَ بثمنٍ بخسٍ ورقصُوا على رُفاتِكَ وشرِبوامن نخبٍكَ حتَى الثُمالةِ فى العهدِ القريب وصاروا يرتعُون بأودِيتِكَ وسِهُولٍكَ وأصبحُوا أسياداً وما دُونهم عبيد هؤلاء كاالكٍلاب الضّالّه من يُقيمُ عليهمُ الحّد ويعودُ بالعراقِ إلى سابقِ عهدِهِ ويكونُ على يديهِ فتحٌ جديد بلادُ مابين النهرينٍ وحضارةُ العهدِ البعيد سُومرَوبابِلَ وآشُور وجلجامش والمُعلّقاتِ والشُعراءِ والدواوين حقاً لقد كان عراقٌ سعيد هل يعودُ لسابقِ عهدِهِ وله فى أعناقٍنا فضلٌ ودينٌ أكيد حين أوَى كل أبناء العروبةِ فى مشهدٍ فريد وغرف الجميعُ من خيراتهِ وعاشوا كِراماً على أرضِهِ لا كفيلَ ولا أُمورَ يَنْدَىَ لها الجبينُ الكلُ عليها سيِّد والجميعُ هُم أهلُها فهل من حٌرٍ شريفٍ يثأرُلعرضِها فقدإشتاقت أفئِدتُنا وقلوبُنا لها محمدابوالحسن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق