الجمعة، 4 أكتوبر 2019

ها هُنا نحنُ سُلالة أسياد البشر من ها هُنا الزمان مَر وعَبر . ويا أخي لساني قد قَصَر سبحان من بدل وغير القَدر كانت العبيدُ تُباع وتُشتر باتت العبيد أولاة الأمر . كانت العبيد تجلِسُ على القذر باتت بيوتُها قصور من حرير . كُنا أسياداً ولم نتعالى ولم نتكبر أجدادُنا وها نحن كُرسينا الحجر . العبيد مهما تعالى شأنُها وكبُر الدُنيا تدور ولكُل مُرتفعٍ مُنحدر . تأخذ الرياح العبيد كما الغُبار وتبقى السادة كما الصخر . هادي صابر عبيد السويداء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق