أولى القبلتين إن ظهرتِ أو تواريت وراء الغيوم إن تجلّيتِ بدراً في لجّة الكرى أو طلعتِ من بين الورود والسّنابلِ والنّجوم أو أشرقتِ مع شمسِ الشّروقِ *** آيةً يسعدُ النّهارُ بها والسموات السّبع والبحارَ الزّرقِ والغيومِ الهطولةِ والسّهول والحقولِ الجبالِ والصّحارى ومدائنُ العشقِ المباركةِ بالعوسجِ والتّين والرّمّان والكرمةِ والنّخل ذات الأكمامِ والصّبّارِ والزّيتون *** تراها الكواكب العاشقاتُ للثّريّا في مداراتِ العشقِ الكبرى لا تملُّ السّعي والدّوران في مداراتها الكونية تهمسُ باسمها القدسيّ الطّهورِ أولى القبلتين تسكنُ النّهى تستوطنُ الضّلوعَ الّتي في الصّدور د. بسّام سعيد