الخميس، 3 أكتوبر 2019
قصيدة .. إحتراق. #منصر_فلاح يَامَنْ لِقَلْبِيْ الّذِيْ قَدْ بَاتَ مُحْتَرِقَا //ظُلماً لِيَهْنَىْ الّذِيْ بِالسّهْمِ قَدْ رَشَقَا. . ذَاكَ الّذِيْ صَادَنِيْ نامَتْ جَوَارِحُهُ //أَمّا الجِرَاحُ فَأَذْكَتْ نَارَهَا أَرَقَا . هَلْ كَانَ يَدْرِي بِمَاصَادَتْ رَوَاشِقُهُ //حَتّىْ تَوَلّىْ بِلا حُزْنٍ لِمَا عَلِقَا ؟ . فَيَا قُضَاةَ الهَوَىْ رِفْقَاً بِمَنْ عَصَفَتْ //بِهِ المَقَادِيْرُ فِيْ بَحْرِ الهَوَىْ غَرَقَا . مَنْ مُنْصِفِيْ مِنْ لِحَاظِ الضّبْيِ إِذْ بَرَزَتْ //تَرْمِيْ المَنَايَا جُزَافَاً كَيْفَمَا اتّفَقَا . فَالطّرْفُ كَالبَرْقِ فَتْكاً فِيْ رِمَايَتِهِ //وَالعِشْقُ كَالسّيْلِ مَجْنُوْنٌ إِذَا دَفَقا . أَنَا وَقَلْبِيْ شَقِيْنَا فِيْ مَحَبّتِنا //فَكَمْ لَقِيْنَا وَكَمْ مِنْ طَارِقٍ طَرَقَا . وَالذّنْبُ ذَنْبُ العُيُوْنِ إِنْ رَأَتْ عَشِقَتْ //وَالقَلبُ حَتْماً يُلَبِّي الطّرْفَ إِنْ عَشِقَا . لِلّهِ مَا أَصْدَقَ اْلإحسَاسَ فِيْ دَمِهِ //شَوْقَاً فَهَلْ رَقّ مَنْ يَهْوَاهُ أَوْ صَدَقَا ؟ . حِيْنَاً وَحِيْنَاً هِيَ الذِّكْرَىْ تُؤَرِّقُهُ //آهٍ لِقَلْبٍ إِلَىْ بَلْوَاهُ قَدْ خَفَقَا . يُكَلّمُ النّفْسَ بِالآمَالِ يَخْدَعُهَا //لَعَلّ مِنْ بَعْدِ أَسْبَابِ الكَلامِ لِقَا . كَمْ سَالَ ذَوْباً مِنَ الأشْوَاقِ مُرْتَجِيَا //حَتّىْ إِذَامَا تَمَنَّى زَادَهُ رَهَقا . إِلَيْهِ يَرْنُوْ كَمُزْنٍ بَاتَ يُوْعِدُهُ //مَا أَكْذَبَ الغَيْمَ إِنْ لَمْ يَشْتَكِيْ الوَدَقَا . لَيْلِيْ وَلَيْلايَ فِيْ إِثْرِيْ وَفِيْ طَلَبِيْ //وَيْلِيْ إِذَامَا عَلَىْ قَتْلِيْ هُنَا اتّفَقَا . *..* الشاعر منصر فلاح. صنعاء. ..٣/١٠/٢٠١٩
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق