{في العيد العالمي للمعلم أقول} *********** حَيّوا المُعلِّمَ دو۠مََا وَاق۠تَفوا أثَرَه أَس۠دَى الكثيرَ بِحبِِ ناثِرََا دُرَرَه ماكُن۠تُ بِدعََا بِشعرِي حينَ أم۠دَحُهُ فَذاكَ شَوقِي أميرُ الشِّعرِ قَد ذَكَرَه إنِّ المُعَلِّمَ نورٌ يُس۠تَضاءُ بِهِ شَذا عَطاءاتِهِ في الخَل۠قِ مُنتَشِرَه إن۠ يَغ۠رِسِ العِلمَ في طُلّابِهِ أمَلََا أن۠ يُخ۠رِجَ الغَرسُ يوما في الوَرَى ثَمَرَه فَل۠تُكرِموهُ فَقَد أعطَى بِلَا كَلَلِِ يَج۠زِي الإلَهَ بِخَي۠رِِ كُلَّ مَن۠ شَكَرَه لَقَد أنارَ عقولَ النَّش۠ءِ فَاز۠دَهَرَت كُالغُصنِ يَن۠مو بِرِيِِ تَس۠تَوِي شَجَرَه رَبَّى شَبابَُا على الأخ۠لاقِ تَربِيَةََ جَلَّ النَّظير لَها فَالعِلمُ قَد نَثَرَه هَذِي قَوافِلُ تَعليمِِ قَدِ ان۠طَلَقَت أض۠حَت كَوارِفَةِِ أغ۠صانُها نَضِرَه بَي۠نَ الخَلائقِ في الأخ۠لاقِ أحسَنُهُم أج۠يالُ عِل۠مِِ لَهُ زَكَّتهُ مُف۠تَخِرَه لَهُ المَكَانَةُ بَينَ النَّاسِ أش۠هَدُها إنَّ المَكانَةَ بِي۠نَ النَّاسِ مُعتَبَرَه فَيالَها مِه۠نَةََ مَرمّوقَةََ عُشِقَت أف۠نَى الحَياةَ بِها واستَنفَذَت بَصَرَه القَلبُ راضِِ كَذا وَالنَّفسُ راضِيَةٌ مَجَّ السَّفاسِفَ والأحقادَ وَالأثَرَه سَماحَةُ النَّفسِ فيهِ بِتُّ أعهَدُها تَحيا حَياةَ الرِّضا بِالسِّيرَةِ العَطِرَه الحبُّ يَحدوهُ لِلإخ۠لاصِ في عَمَلِِ بِالرَّغ۠مِ مِن۠ تُعُبِِ هُوُ ارتَضَى قَدَرَه لَم أعطِهِ حَقَّهُ بِالشِّعرِ أن۠شِدهُ حَيُّوا المُعلِّمَ هَيَّا وَاق۠تَفوا أثَرَه ********** {شعـر: عـادل عـاشـور } ~~~~~~~~