الخميس، 10 أكتوبر 2019

.........واقع الحال يُغني عن المقال .......... لمن نشكو وهذا الكون أضحى بـه الغربان تسرح في الفيافي فهـود الـغــاب تطـردها كــلاب وخير الأسد يقبع في المـنافي ويـأكل من رفيـع اللحــم ذئبٌ وســبع البــرِّ يـأكـــل للجــيافِ ونذل القـوم يعـلو كــل عـرشٍ وأمَّــا الحــرّ يُـذبَــحُ كالخـرافِ جـــراح الــروح يُنـكِئُها وضيعٌ يسير إلى الرذيـلة وهو حـافي وقالـوا في الفضيلة ذات يـومِ كريـم الأصــل للـعـلَّات شـافي أيــا ربـاه كـيـف الـروح تـسـلو وهٰــذا الـشـعر مبتور القـوافي أفيقوا اليـوم يـا أهـلي وربعي فقلب الحـرِّ كالأمـواه صــافي أرى الاخيار في الآنــام تحــيا كما الأشجارِ في وقت القطافِ ثمـارٌ من لذيـٕذ الطـعــم تُعـطي وتنـسى من تعامُلــنا التـجـافي وشـر الـناس من يحــيا زنيـماً ويحسب نفـسـه شـيخ العِّفافِ يسود الـنــاس بالتدليس دوماً وهٰـذا الغـش للأوطــان كــافي بقلم الشاعر يوسف عصافرة 8/10/2019م البحر الوافر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق