الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

* * ********(طربتُ وما شربت ُ)********* طربــت ُومــا شربــت ُلكـأس خمــرٍ ولكــن ْللهـــوى والحـُـبّ أطــــــربْ ويدفعنـــي الهـــوى دفعــا عنيفــًـا كمـــا المخمــور يدفعـــُه مــُــؤدّبْ يـــرانـــي العاذلــون فيستزيــــدوا مـــن التّشهيــر والـــذّم المؤنـِّـــبْ وإنّــــي منهـــمُ لســـتُ خجــــــوﻻ فلــــنْ أجفــو الحبيب ولست أهـربْ سـرى طيـف الحبيب وقـد سبانــــي ونــال الغايـــةَ القصــوى وأرحــــبْ وإنّــي دونــــه ألقــــى العوالـــــــي وﻻ أخشـــى لهـــا طعنــًــا مــُركّــبْ وأدفـــعُ مهجتــــي أملـــي رضـــــاكِ فـــﻻ شـــيئا َســوى الرّضـوان أطلــبْ فتيهــــي فـي الـــدّﻻل وﻻ تُبالـــــي فإنّـــي لـــن أثـــورَ ولسـتُ أغضـــبْ فمهمــا تأمـــري لــﻷمـــر أصغــــي ومهمـــا تحكمـــي للحكـــم أطـــربْ إذا المحكـوم ُجُـرجر نحو سجــــــــنٍ بكــــى ندمـــا علــى أمـــرٍ مُحبّـــبْ وإنّـــي اليــــوم محكـــومٌ أعانــــــي مـــــن اﻷشـــواق والشّجــن المُـــلهّبْ ولــــي أمـــلٌ وثيــــقٌ فــي وِصــــالٍ بمـــنْ أفــــدي هـــواه بكــل ّمَكســبْ أمالـــي فيــكِ أن أسقــــى رُضـــابـــًا وأجنــــي الثّمـــر َوالحسـن َالمُذهّــبْ أقــــومُ الّليـــلَ أستجلــــي هـــــواكِ وأطــــوي الّليـــلَ نشـــوانا مُطَــــرّبْ أريــــج ُالزّهــــر أنشقُـــه عبيـــــرا ويـُوثقنـــي الجمــالُ بـــﻻ تَخضّـــبْ سأبقـــى العمــر َفــي المحراب أبكــي إذا كانـــت ْحظـــوظُ الهجـــر أنســـبْ بقلم : علي عبد رب النبي. الزاوية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق