الجمعة، 5 أبريل 2019
وكانَت فِي عَبَاْءَتِهَا تدُوْرُ بِحُسْنِهَا الأمْثَلِ تَمِيدُ بِخَطْوِهَا الأَرْضُ كَأَنَّ الأرضَ تَتَثَمَّلْ وكانت فِي بَسَاطَتِهَا ورِقَتِهَا كَمَا الزَهَرَاتِ في إِصِّيصِ غُرْفَتِهَا تَنثُرُ عِطْرَهَا حَوْلِي فيَتَخَلَّلْ وتَخرُجُ مَن مَيَاسِمِهَا كَمَا النَسَمَاتِ كَلِمَاتٌ بلَا أَحْرُف كأَنَّهَا مِن شَذَا تَنْزِفُ..وتَتَسَلَّلْ أناملها كما الموجات في الاعماق هادئة تميل كأنها تعزف..وتتبدلْ وفي العينين كلماتٌ وضحكاتٌ تُسِرُ لعَيْنِيَّ الوالِهَةَ ما تَصْبُو فَأُدْرِكُ أَنَّهَا وَلْهَى وتَتَدَلَلْ أُنَاْفِحُ عن صَدَى عِشْقِيْ بكلماتٍ أُصَارِعُهَا لتَخْرُجَ مِنْ فَمِي حَيَّة وتَشْرَحُ عَن جَوَى قَلْبِي وتَتَعَلَلْ فتَعْجَزُ كُلَّ كَلِمَاتِي وأَنْفَاسِي يَجُورُ عَلَيَّ إِحْسَاسِي فيُهْزَمُ مَنْطِقِي ..يَرْحَلْ تُلَاحِقُ عَيْنِي شَفَتَيْهَا..تُرَاقِبُهَا لَعَلَ النُطْقَ يَغْلِبُها فتُفْصِحُ لِي بِمَا أجْهَلْ ويبقَي المَشْهَدُ الخَالِي بِلَا أَصْوَاتَ تُنْصِفُهْ وأَعْيُن كُلَ مَنْ حَوْلِي تُطَارِِدُنَا وَتَلْمِزُهُ ولا أدْرِي مَتَى نَخْجَلْ كَأَنَّهَا بين جُدرَانِي تُطَارِدُ صَدْرٍيَ العَانِي وتَطْرُدُهُم لتَلْقَانِي بِعَينٍ طَرْفُهَا يَسْأَلْ أَتَعْشَقَنِي أتَهْوَانِي ويُدْرِكُ قَلْبِي مَا تَرْمِي فَيَنْطِقُ صَامِتًا صَوْتِي نَ١غضعَمْ أَفْعَل ويبقى الصَمْتُ حَارِسُنَا وُقُوفٌ نَحْنُ...يَنْقُصُنَا خُطًى تَدْنُو...لتُأْنِسَنَا فنَخْشَى الخَطْوَ أَنْ يَرْحَل فتَبْقَي بَيْنَنَا أمْتَار ويَبْقَي الصَمْتُ بِاسْتِمْرَار ويَبْقَي عِشْقُنَا الأَجْمَل بقلمي ايهاب محمد اسماعيل #ehap.M.I
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق