الجمعة، 5 أبريل 2019
الاسراء و المعراج ضَـــاءَ الوجـودُ بنورِكَ الوهاَّجِ فــي ليْلةِ الإســراءِ و المِــعراجِ والكََــوْنُ ضُمِّخَ من رحــيَقِكَ ينتشي بـالآيةِ الــغرَّاءِ و المِنــهاجِ يــا خّيْرِ خَـلْقَ اللهِ يا تاَجَ الذُّرَا أعْـــظِمْ و أكْــرِمْ بالذُّرَا وَ التاجِ من قُــــدْسِ مكةَ قد سَرَيْتَ لقُدْسِنَا كالبدَر يسْرِي في الظــلامِ الداجِ وَبَدَأْتَ تــعرج يا محمدُ هائِمًا تَطْوِيَ السَـــمَاءَ وَ قِمَّةَ الأبـــراجِ في ليلةٍ حتى بلــغتَ (المُنْتَـهى) مَلَـكُوتَ فَيْضٍ زاخِرَ الأمْــواجِ شاهَدتَ ماشاهَدْتَ من آيٍ الهُدَي من رَوْعَةِ الإِعــجَازِ و الإخْرَاجِ ذِي (جــنَةُ مَأْوَي ) وهَذا المُصْطفَي نورٌ على نورٍ بِغَيْرِ سِـــياجِ فَــقَدْ اجْتَبَاكَ اللهُ من اسَــرارِهِ مَــالاَ يُرَي إلاَّ لخَــيْر سِــرَاجِ حــقًّا : فَمَنْ صَـــلَّي عليكَ مُوَحِّـــدًا باللهِ ربِّ العَـــرْشِ فَهْوَ النــاجِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق