الأربعاء، 3 أبريل 2019

* ***************(حتى أتيتِ ) ***************** حب ّ تفجّر في الفؤاد كبيرا وامتد سيﻻ جارفا مسعورا فاجتاح كل ّ مساربي ومكامني وأحالني في نظرتي مبهورا يامن هدمت ِالسد ّحول عواطفي كيف استرحتِ وقد فعلتِ خطيرا هل بعد تهديم السدود توقّفٌ لعواطفٍ قد حُرّرت تحريرا فلطالما ماجت ْ وراء جداره ولطالما طلبتْ له تدميرا لم تأت ِمن حملتْ معاول َ هدمه حتى أتيتِ و قد حملتِ زبورا رتّلتِ بعضَ زموره فتهدّمت تلك ّ السّدود ُ وقد دعوت ِقديرا فاشتدّ طوفاني إليك مزمجرا ففررتِ خوفا تعتلين صخورا طوفانيَ طوفان نوح غامرا كل العوالي هائجا مأموورا أين المفر ّوذيُّ المياه عواطفٌ قد فُجِّرت بكياني َ تفجيرا فلْتأمري يامن ملكتِ عواطفي ولْتزرعي في خافقي التّبشيـرا هذا شعوري ماثــلا إن تنصفي أنّى أُﻻمُ وقد صدقتُ شعورا بقلم: علي عبدرب النبي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق