الثلاثاء، 9 أبريل 2019
الصداقة سَعَادتِي أرى أحِبَةً لي أنْوَارُهم عمَّتْ بِلادِي ضِياءَ فِي مُنْتَدى عِلْمٍ وَفًِكْرٍ سَمَقَتْ أرْكانُهُ قَد طَاوَلت زَهْرَاءَ فَهمْ كَنجْمَةٍ عَلت فِي رِفْعَةٍ وَجاوَرتْ فِي عِلْوِها سَماءَ أقْلامُهم مَفاخِرٌ لِأمَّتِي أسْيافُهم إنَّ لَــهَا إمْضَاءَ احْتَملوا دِيوان عُرْبِهم رِضَىً أزْهَارُهم تَفَوَّقَت نَمَاءَ نَظْمٌ إلى نَثْرٍ وَكلٌّ فائِقٌ أفْوَاهُهم تَقطَّرتْ عَسْلاء نَبِيُّنا أعْطَى لَهُمْ مَنَابِرَ أنَارَ شِعُرهُم رُبَىً وَبَطْحَاء كَمْ من وَضِيعٍ قَدْ علا بِشِعْرٍ أفاضِلٌ زَادُوا بِهِ ثَنَاء كُنْتُم سِهَامَاً صُوِّبَت لمُِعْتَدٍ اقْتَلعُوا عَاصِفَةً هَوْجَاء والنَّاثِرُون للهِ دَرٌّ لَهُم شُمُوسَهم أزاحَت الظَّلمَاء كُنْتم على مَنَابِرَ فَوَارِسٌ هِمَتُكم تَجعْلُهَا هَيْجَاء فِي كُلِّ بُسْتَانٍ لَهُم رَوائحُ تَفِيضُ فِيهُم أرْجَاً شَذاء كِلاهُما شِعْرٌ ونَثْرٌ لم يَزلْ نُورٌهُما في البَرَايا قضاء لَمْ تَخْلُ سَاحَاتُ القِتَالِ مِنْهم يَوْماً وقد أعْلُوا لَهم نداء أزْجِي إليْكم قَبَساً مِن ناصٍح فإنَكم من يَحفَظُ الوفاء لا تمْدَحنَّ غَيْرَ ذِيْ مَكْرُمةٍ واحْرِمَْهُ مِنْ سَحَابِكَ السِّقاء وَلا تُرِقْ عُصَارَةَ العَقْلِ لمَِنْ حباكَ دِرْهَمَاً أنلْتَهُ علاء يحيى القضاة الاردن ديوان الينابيع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق