الثلاثاء، 16 أبريل 2019
ألاسير العاشق لفلسطين __________________ ارسل كلماتي إلي أغلي محبوب في هذي الدنيا فرسالتي هذه أبعثها من قلبي الى حبي الأغلي أرسلها عبر خيوط الشمس كي تخرق جدرانا صلدة تخرج من بين القضبان كشعاع يسري بل أخفي جملة كلماتي هي أني أتذكر طيفك لن أنسي بل صوتك يهمس في أذني أبدا ذكراك لن تنسي اذكر بسمة وجهك نورَا تضيء الكون به أحيا نظرة عينك تغرقني أمهر سباح لن يقوي وأحاول أن أسبح لكن ان غرق في عينك أحيا أتذكر بعدا أسقمني فيجيئني طيفك بالمحيا تخفين دموعك بالبسمة كي اسعد بالحب الأسمي وتجيء اللمسة تدفئني أشعر كالبسلم بل أحلي وتخافي أن احزن لكن أن احرم من قربك أخشي بدأت أحزاني من يوم حرموني من وجهك قهرَا لن أنسي دموعَا قد سقطت تملأ أنهارا بل تطغى قد قتل الحزن نضارتك ياليت فراقك قد ينسي لم يقتل حزنك من حبي بل لزيادة حبك أسعي لن يذهب حبك من قلبي أنقي من قلبك لن ألقي حينما أتذكر أحزانك فيزيدني عزما أن أقوي ذكراك تصبر أشجاني فتزيد ثباتي لن أرضي ذلا أو ظلما من أحد يهمس لي صوتك كن حرا فيزيدني حبك إيمانا لقيام الشرع له أسعي سأجيء بنصر يسعدك ويعيد جمالك بل أحلي وأعيد البسمة في وجهك لتضيء الدنيا بها أحيا واخيرا لك الف تحيه من قلب مشتاق اللقيا حتي نلتقي ونتقابل كي ننسي أحزان الدنيا _______________________ من ديوان زفرات فيد شعر/محمود عبد المتجلى عبد الله .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق