الجمعة، 5 أبريل 2019

في ذكرى الإسراء والمعراج ... في ليلةٍ طابَتْ وطابَ أريجُهَا .. بالنُّورِ قد غُمِرَتْ وبالأضواءِ بُعِثَ الأمينُ إليكَ يا نُورَ الهُدَى .. فَوقَ البُراقِ دَعَاكَ للإسراءِ ليُخَفِّفَ الآلامَ عَنكَ بِلُطفِهِ .. اللهُ رَبُّكَ أرحمُ الرُّحَمَاءِ تِلكَ المكانةُ خصَّكَ اللهُ بِهَا .. فاشكُرْ لرَبِّكَ وانشَرِحْ لعَطَاءِ والرُّسْلُ كنتَ إمامَهُمْ وعظيمَهُمْ .. قَد قَدَّمُوكَ بمَوكِبِ الأَندَاءِ وعَرجْتَ للسَّبعِ الطِّباقِ تَنَاوبًا .. وقد اخترقتَ الحُجْبَ دونَ عَناءِ ورَأيتَ مِن آياتِ رَبِّكَ مَا رَأيتَ .. وكُنتَ دنوَ السِّدرَةِ العَصمَاءِ فَرَضَ الإلهُ عليكَ فَرضًا خَالصًا .. طُوبى لمن صلَّى بخيرِ أداءِ ما كان ذاك الأمرُ إلا آيةً .. لِمَنِ اهتدى أعرِضْ عَنِ السُّفَهَاءِ هي ليلةٌ خَلدَتْ وكَانتْ عِبرةً .. أَعظِمْ بِهَا مِن لَيلةٍ غرّاءِ ... محمد جلال السيد ... كتبت هذه الأبيات وقت أن كنت طالبًا بالمرحلة الثانوية أي منذ ما يربو على خمسة وعشرين عامًا وطُبعت عام ١٩٩٧ بديوان مشترك في كتيب ضمن مجموعة قصائد تولت طباعتها جمعية مصرية لرعاية المواهب، أعرضها عليكم مع تعديل بسيط كان لابد منه بأحد الأبيات ... <<< كل عام وأنتم بخير >>>


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق