ويحملني الحنين ويحملني الحنين اليك شوقا ودمع الشوق يسقط بين جفني صعقنا الدهر بهتانا وظلما على لقيانا هجرا قد تجني حياتي بين عينيك بحارا وابحر قاربي بين التمني فقد كانت لنا أشجار روضا بلابل فوقها للحب نغني فأين جنة الفردوس ذابت عدا اشجار خاوية قد بكتني فكان العمر في عينيك أمنا وضاع العمر حين ضعتي مني فيا احزان قلبي رفق قيدك سلاسل قيدك أبعدها عني فيا صبرا على صبري تحنن فان الصبر من صبري يآن بهذا الكون قد عشت طريدا غزاني الشيب رغم صغر سني الشاعر سلام العبدالله الاديب شاعر الارواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق