السبت، 20 أبريل 2019
يامنْ غروركَ كلّ علجٍ قدْ غلبْ ............... قد ضاعَ عقلُكَ والغباءُ بهِ ذَهَبْ إنْ كنتَ لستَ بمالكٍ منْ ذي الدُّنا ............ شبراً فكيفَ تُراكَ منْ أرضي تهَبْ تهدي الديارَ لغاصبٍ مستوطنٍ ...... والأرضُ ملكُ الشعبِ لا منْ قدْ غصَبْ مأفونَ أهلَ الغربِ هذا موطني ................ ماكانَ للأعداءِ ... سلباً أونَهَبْ إنْ كنتَ يوماً مانحاً مُتكرّماً ............. فامنحْ بلادكَ للحقيرِ وجُدْ وهَبْ تبتْ يداً لكَ وقعتْ لوثيقَةً .................. تبّتْ أيادٍ باركتْ بل ألفُ تبْ شُلّتْ يمينٌ صافحتْ أيدي العِدا .............. وعسى لنارِ جهنمٍ كانتْ حطبْ صهواتِ ذُلٍّ قدْ أتتْ بكَ دارَنا ................ لتسومَ أذيالاً تُهاديكَ الذّهبْ إنْ بايعوكَ على دمانا ها هُنا ............... وغُرابُهم فوقَ المنابرِ قد نعبْ همْ ليسَ إلا حفنةً ... عارٌ لنا ....... بعضُ الكلابِ على مفارشَ من ذهبْ باؤوا بخسرانٍ وذُلِّ مهانةٍ ........... ذاقوا منَ الرحمنِ ألوانَ الغضبْ ماكانَ منْ قُدْسي لهمْ أيقونَةٌ ........... أو كانَ عنْ أقصايَ منْ وافى وذَبْ القدسُ لي وأنا الذي أحمي الحمى ........ وأنا الذي أفدي الترابَ وذي القِببْ لا ليسَ همْ همْ خائنونَ لشعبنا ................ لِدِماً تناثرَ مِسكُها فوقَ التُّرَبْ وتلوّنَ الدحنونُ فوقَ تُرابنا .......... حينَ ارْتوى منهُ الثرى فيهِ انسكَبْ أرضُ الطهارةِ والشّهادةِ أرضُنا ............. منْ رحمِها وُلدَ المُناضلُ كاللهبْ سبعونَ عاماً ما كللنا لمْ نزلْ .................. كالرّيحِ كالإعصارِ ليثاً إنْ وثبْ منْ قالَ نرضى صفقةً موبوءةً ............... موصومةً بالعارِ يعلوها القشب لا القدسُ لا الجولانُ لا شبرٌ لنا .................. نرضى يكونُ لغيرنا واللهُ ربْ يا صفقةَ العارِ التي جاؤوا بها ............... قولي لهم إنَّ الفداءَ لقدْ وجبْ سنموتُ فوقَ ترابِها حباً لها .............. لا لنْ تكونَ لغاصبٍ مهما وهَبْ لا نرتضي العيشَ الرغيدَ بمالكم ............... لا مالَ يغرينا ولا أرضَ العجبْ خلّوا لكم أموالكم ومتاعكم ............ وخذوا ربيعكمُ الجديدَ وما وجبْ ودعوا بلادي تُشعلُ النارَ التي ........... لمْ ترضَ غيرَ عظامِهمْ فيها حطبْ أرضي أنا هي بقعةٌ منْ جنّةٍ ............ طهرٌ همى في أرضنا أرضِ العربْ فدعوا سفاسفَ قولكم وجنونكم ............... وذروا التآمُرَ مزقوا كلّ الخُطبْ لنْ تهنأوا يوماً بها مادامَ في .............. أرضي صغيرٌ قامَ عزماً وانتصبْ عُربي أفيقوا قد أُبيحَ حماكُمُ ................ واللهِ كلُّ الذلِّ في تركِ النشبْ هذا السلامُ مكيدةٌ أُكذوبةٌ ................ كيما يعيثوا في البلادِ ولا عتبْ اللهُ قالَ وفي عزيزِ كتابهِ .................. إنْ تنصروهُ فإنّ نصرَكُمُ وجبْ هيّا وقوموا للجهادِ وأسرجوا ............... خيلَ الوغى وعدُ الإلهِ قدْ اقترَبْ وعَدَ الإلهُ تعودُ أرضي حُرّةً ................... صدقَ الإلهُ وكلُّ مأفونٍ كذَبْ فلْتمكروا وسيمكُرُ اللهُ لكمْ .................... واللهُ خيرُ الماكرينَ ولا هربْ وستُدفنونَ بأرضِنا ذا وعدُكم ......... حتى الحجارةُ سوفَ يعروها الغضبْ أشجارُ أرضي سوفَ تلفظكمْ هُنا ............... في كلِّ شبرٍ سوفَ يصلاكم لَهبْ فأتوا لفيفاً كلّكمْ وتجمّعوا ............. فهُنا سيدفنُ جمعُكمْ ذا وعدُ ربْ عائدة قباني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق