الثلاثاء، 16 أبريل 2019

في الصبح أسمع صوت فيروز وفنجانا من القهوه وتغريد العصافير وهديل الحمامات ونافذتي لها طله ونور الشمس منتشر ودالية وأشجار كانت نصف مبتله كذلك يصحو وجداني وذاكرتي فيأخذني إلى بلدي ونصف العين معتله فأرشف رشفة أخرى وأنفث معها سيجاري فألحظ رسمها عتيل يدثرها الندى الآن وتأتي شبه مبتله فأرقبه شعاع الشمس نحو الغرب متجه فأغبطه وأحسده وأتبع في المدى ظله لعله بعد أن ينأى كثيراً عني مبتعدا فيرتطم بشيء ثم ينكسر منتشرا إلى الأعلى ويرجع صوب نافذتي فأغفو تحته ظله ...ونافذتي لها طله عاهد اسية من الأرشيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق