الأحد، 7 أبريل 2019
"أقبل الربيع" هذا آذار ولى مدبرا وأقبل نيسان باﻷزهار الطيور بأشكالها في شغف تغرد في الفضاء واﻷوكار أتى الربيع يا...صاحبي فاخضرت التﻻل والروابي أتي الربيع يا...صاحبي فالجو صحو مفعم الترحابي كل الرييع جميل نواره إﻻ ربيع أمتي في اصفراري عقيم هواءه أعجف مناخه كأنه متلبد الغمام بإصراري ﻻ ورود تزينه ﻻ أزهار تعطره شؤم لونه ينذر باﻹعصار كل الربيع جميل طقسه إﻻ طقس أمتي ﻻ يطاق حرره كجدوة من نار تخبو النفوس من لهيبها وتصبح كئيبة في اندحار يا... ربيع أمتي متى تجلوك خضرة يافعة ومن ذا الذي خلف الستار يحرك خيوط اللعبة خفية يمسك الدف ويلهو بالمزمار والقوم حوله في صخب يرقصون.... رقص ذبيح منهار يا...ربيع أمتي بقدر ما طال لليل ظﻻمه ﻻبد من فجر منير ومن ضياء ومن نهار وما اشتد الزمان وطأته لا بد من يسر يسير ومن فرح ومن استبشار فالنفس الخبيثة للروح معدية وطهر الروح لها طهور وعين الرقيب ساهرة ﻻتاخذها غفوة سنة تراقب الرمش والخطى ختى نهاية المشوار بقلم. محمد السوارتي اﻻدريسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق